ثم قال أيضا: ورواه بيان وطارق بن عبد الرحمن وذر بن عبد الله الهمداني والحكم بن عتيبة وعبد الملك بن عمير، وعبد الملك بن ميسرة، فرووه عن قيس عن أبي بكر موقوفا. قال: وجميع رواة هذا الحديث ثقات, ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرة فيسند، ومرة يجبن عنه فيقفه على أبي بكر. وأشار الحافظ ابن كثير -رحمه الله- أيضا إلى الخلاف في وقفه ورفعه، وقال: وقد رجح رفعه الدارقطني وغيره. قلت: فيمكنني أن ألخص صورة الخلاف على النحو التالي: هنا جزء يسحب إسكانر**** فحصل على إسماعيل اختلاف، فبالنسبة لرواية إسماعيل يمكن أن يقال: إنه روى على الوجهين, ويصحح المرفوع والموقوف. ولكن بالنظر إلى الرواة الآخرين فكلهم "على ما ذكره الدارقطني" تابعوا إسماعيل على الوقوف. فمن ثم, فقد رجح بعض أهل العلم الوقف =