وأخرجه مسلم "ص٨٠٠" من طريق عبد بن حميد، حدثنا أبو عامر، حدثنا إبراهيم بن طهمان به، وأحمد "٣/ ٤٦٠" من حديث محمد بن سابق، عن إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مالك، به. ومسلم من حديث نبشة الهذلي "ص٨٠٠"، وأحمد "٥/ ٧٥"، وأحمد من حديث أبي هريرة "٢/ ٢٢٩"، ومن حديث عبد الله بن حذافة "٣/ ٤٥٠, ٤٥١"، ومن حديث بشر بن سحيم "٤/ ٣٣٥". ومن حديث بشر بن سحيم, أخرجه النسائي في الإيمان "٨/ ١٠٤". ٣٧٥ صحيح: وأخرجه البخاري "فتح" "٦/ ١١٣"، من حديث يونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أن كعب بن مالك -رضي الله عنه- كان يقول: لقلما كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يخرج إذا خرج في سفر, إلا يوم الخميس. ومن طريق معمر, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَرَجَ يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس. وأخرجه أبو داود "٣/ ٧٩"، وأحمد "٣/ ٤٥٦"، "٦/ ٣٨٧، ٣٩٠" بلفظ: "كان إذا أراد أن يسافر, لم يسافر إلا يوم الخميس" لكن في سنده ابن لهيعة، وهذا اللفظ: "لم يسافر إلا يوم الخميس" مما يدل على اختلاط ابن لهيعة، وأخرجه الدارمي في السير "٢/ ٢١٤"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "الكبرى" كتاب السير "١٢٤/ ٣".