إذ إن في سنده سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، وقد ترجم الحافظ ابن حجر لـ"سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ" في "التهذيب" "من صغار العاشرة, وليس هناك فيمن روى عنهم أبو حازم" وعلى هذا فليس هو. وفي "التعجيل" ترجم لسعيد بن عبد الرحمن المخزومي "ويظهر أن هذه طبقته" فقال سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يربوع المخزومي: روى عن جبير بن الحويرث قال: رأيت أبا بكر واقفا على قزح, وهو يقول: أيها الناس أسفروا، ثم دفع. رواه عنه محمد بن المنكدر. قال: قلت: ووقع عند غيره عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع. قلت: هذا الثاني الظاهر أنها طبقته، ولكن كما رأيت فلم يذكر روى عن أبي حازم. والذي يترجح -والله أعلم- أن سعيدا هو ابن عبد الرحمن الجمحي فهذه طبقته, وهو ممن روى عن أبي حازم وههنا تصحيف. لكن على أي حال فهذا لا يضر، فقد تُوبع كما في مسلم وأحمد من أبي صخر حميد بن زياد, والحديث قد روي من أوجه أخرى متكاثرة جدا. فقد أخرجه مسلم "ص٢١٧٥" من حديث أبي صخر, أن أبا حازم حدثه ... فذكره. وأحمد "٥/ ٣٣٤"، وأحمد من طرق أخرى "٢/ ٣١٣، ٣٧٠، ٤١٦، ٤٣٨، ٤٦٢، =