للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْفَجْرِ رَكْعَتَيْنِ.

٧٣١- حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "مفاتيح" ١ الْغَيبِ خَمْسٌ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: ٣٤] .

٧٣٢- أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا تَأْذِينَ ابْنِ أُمِّ مَكْتومٍ".


٧٣١- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب التفسير من "صحيحه"، تفسير سورة الأنعام "فتح" "٨/ ٢٩١".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في النعوت "الكبرى" "٤٨"، وأخرجه البخاري من طرق أخرى عن ابن عمر في تفسير سورة لقمان "فتح" "٨/ ٥١٣"، وفي الاستسقاء "٢/ ٥٢٤" "فتح" باب "٢٩": لا يدري متى يجيء المطر إلا الله.
وأخرجه مسلم من حديث ابن عمر عن أبيه في حديث الإسلام والإيمان "ص٣٩" كتاب الإيمان.
وأحمد من طرق عن ابن عمر "٢/ ٢٤/ ٥٢/ ٥٨/ ٨٥" وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "تفسير سورة لقمان" "٥/ ١٦٩" إلى الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٧٣٢- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص٧٦٨"، والترمذي "١/ ٣٩٣"، وأخرجه البخاري من طريق نافع عن ابن عمر "فتح" "٤/ ١٣٦" كتاب الصوم باب "١٧".
وأخرجه النسائي من طريق ليث عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عن أبيه مرفوعا "٢/ ١٠".
وأحمد من طرق عن ابن عمر "٢/ ٩، ٥٧، ١٢٣".
١ في المطبوع: مفاتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>