للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣٣- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ".

٧٣٤- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَزِيدُ فِي السَّفَرِ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَتَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَزِيدُ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ لِسَالِمٍ: أَكَانَا يوتران؟ قال: نعم.


٧٣٣- صحيح لغيره.
في هذا الإسناد زمعة بن صالح وهو ضعيف ومن طريقه أخرجه ابن ماجه رقم "٣٩٨٣"، وأحمد "٢/ ١١٥"، وأبو داود الطيالسي رقم "١٨١٣"، لكن الحديث أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في كتاب الأدب من "صحيحه" "١٠/ ٥٢٩" ومسلم "ص ٢٢٩٥"، وأحمد "٢/ ٣٧٩"، وغيرهما.
وذلك من طريق الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة وكذا قال أصحاب الزهري فيه، وخالفهم صالح بن أبي الأخضر وزمعة بن صالح، وهما ضعيفان فقالا: "عن الزهري عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر عن أبيه"، أخرجه ابن عدي من طريق المعافى بن عمران عن زمعة وابن أبي الأخضر واستغربه من حديث المعافى، وأما زمعة فقد رواه عنه أيضا أبو نعيم ...
٧٣٤- سند ضعيف:
ففي هذا السند جابر بن يزيد الجعفي وهو كذاب، ومن طريقه أخرجه ابن ماجه رقم "١١٩٣".
لكن معنى هذا الحديث صحيح فقد ثبت بطرق متواترة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- كان يصلي ركعتين في السفر إلا المغرب. وثبت أيضا: "أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يوتر في السفر". راجع "صحيح البخاري" و"فتح الباري" كتاب تقصير الصلاة وكتاب الوتر "٢/ ٤٧٧، ٥٦١".

<<  <  ج: ص:  >  >>