لكن الحديث له طرق كثيرة بمعناه منها: ما أخرجه البخاري في كتاب التوحيد "١٣/ ٤٤٧" "فتح الباري" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لكل نبي دعوة فأريد إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة". وانظر مسلم كتاب الإيمان وغيره. وللوقوف على طرق للحديث راجع: "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث" يرشدك إليها "٣/ ١٥٢". ٩٠٢- سند ضعيف: فيه: عطية العوفي، وهو ضعيف. والحديث أخرجه ابن ماجه رقم "٤٣٠١". وإثبات الحوض لنبينا -صلى الله عليه وسلم- ثابت صحيح متواتر في "الصحيحين" وغيرها من كتب السنن والمسانيد. "راجع: "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" "١/ ٥٢٧". وكذلك كونه -صلى الله عليه وسلم- أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.