للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٠٣- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يُخْرِجُ قَوْمًا مِنَ النار بعد ما لَا يَبْقَى مِنْهُمْ فِيهَا إِلَّا الْوُجُوهُ، فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ".

٩٠٤- ثنا مُحَمَّدُ عُبَيْدٍ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَخْرَجَ الْمِنْبَرَ فِي يَوْمِ عِيدٍ: مَرْوَانُ، وَبَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: خَالَفْتَ السُّنَّةَ -يَا مَرْوَانُ- أَخْرَجْتَ الْمِنْبَرَ، وَلَمْ يَكُنْ يُخْرَجُ، وَبَدَأْتَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هذا فلان ابن فُلَانٍ، فَقَالَ: أَمَّا هَذَا، فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمان".


٩٠٣- سند ضعيف:
فيه العوفي، وهو ضعيف.
لكن معنى الحديث جاء في "صحيح البخاري" فقد أخرج البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في كتاب حديث طويل: " ... تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا ... ".
وكذلك أخرج البخاري هذا المعنى من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه "فتح الباري" "١٣/ ٤٢١".
٩٠٤- صحيح:
والحديث أخرجه مسلم "ص٦٩" من طريق إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عن أبي سعيد.
وأبو داود "حديث رقم ١١٤٠".
والذي يظهر أن هنا سقط فإسماعيل بن رجاء عن أبيه قد توبع تابعه قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بن شهاب عن أبي سعيد الخدري به "ص٦٩" أخرجه مسلم "ص٦٩" وأبو داود رقم "١١٤٠" وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>