للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْغَنَمَ، وَتَتَّخِذُهَا، فَأَصْلِحْهَا وَأصْلِحْ رَغَامَهَا؛ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ يَتَتَبَّعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ".

٩٩٢- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَطَفَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَنْ لَقِيَنِي يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ مَالِي؟ فَقَالَ: "نَاشِدْهُ اللَّهَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ أَبَى فَقَاتِلْهُ، فَإِنْ قَتَلَكَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ قَتَلْتَهُ دَخَلَ النَّارَ".

٩٩٣- حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَيْهِ، وَكَانَ قَرِيبًا، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ"، فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ


٩٩٢- سند ضعيف جدا:
فيه: محمد بن عمر وهو الواقدي وهو كذاب.
وكثير بن عبد الرحمن الغطفاني: ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولا ذكر راويا عنه غير ابن أبي ذئب "الجرح والتعديل" "٧/ ١٥٥".
وكذلك البخاري في "التاريخ الكبير".
ولكن أخرج مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعا بنحوه ولكن بدون "ناشده الله" "ص١٢٤" كتاب الإيمان باب "٦٢".
٩٩٣- صحيح:
وأخرجه البخاري في مواضع من "صحيحه" منها في الجهاد باب "١٦٨" "فتح" "٦/ ١٦٥".
ومسلم "ص١٣٨٩"، وأبو داود "حديث رقم ٥٢١٥".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" المناقب.

<<  <  ج: ص:  >  >>