للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ"، قَالَ: فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقتل الْمُقَاتِلَةُ وتُسبى الذُّرِّيَّةُ. فَقَالَ: "لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ".

٩٩٤- ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيِّ، عَنْ مَالْكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ، وَسُوءُ الْخُلُقِ".

٩٩٥- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ: يَا بُنَيَّ، إِذَا كُنْتَ فِي هَذِهِ الْبَوَادِي، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالْأَذَانِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "لَا يَسْمَعُهُ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ، وَلَا حَجَرٌ وَلَا شَجَرٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ".

٩٩٦- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا تؤديه إلى يوم القيامة،


٩٩٤- سند ضعيف:
فيه: صدقة بن موسى وهو إلى الضعف أقرب. راجع "تهذيب التهذيب".
والحديث أخرجه الترمذي في البر والصلة "٤/ ٣٤٣".
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة بن موسى.
٩٩٥- سند ضعيف، ومتن صحيح:
أما ضعف السند: لأن فيه يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وهو كذاب، وأما صحة المتن فقد أخرجه البخاري في مواضع من "صحيحه" منها في بدء الخلق "٦/ ٣٤٣" وفي الصلاة باب "١٥٦" وفي المناقب "٢٥-٢٩".
والنسائي في الصلاة "١/ ٩٣" وابن ماجه في الصلاة "١/ ٥".
٩٩٦- صحيح لغيره:
في هذا السند: محمد بن إسحاق بن يسار مدلس وقد عنعن، والحديث أخرجه مسلم من حديث عائشة وأبي هريرة وجابر وأنس بن مالك رضي الله عنهما "ص٢٠٠٧-٢٠٠٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>