للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ آذَيْتُهُ، أَوْ شَتَمْتُهُ" -أَوْ قَالَ: "ضَرَبْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ" - "فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً، وَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً، وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٩٩٧- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا؛ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".

٩٩٨- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وكيع، ثنا إِبْرَاهِيمُ -أَبُو إِسْحَاقَ- عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي".

٩٩٩- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي عِيسَى الْأُسْوَارِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عُودُوا الْمَرِيضَ، وَاتَّبِعُوا الْجِنَازَةَ تُذَكِّرْكُمُ الآخرة".


٩٩٧- حسن:
وأخرجه أبو داود في الصلاة "٢/ ١٨٣".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة".
٩٩٨- سند ضعيف جدا:
في سنده: إبراهيم أبو إسحاق وهو إبراهيم بن الفضل، وهو متروك الحديث. راجع "التهذيب" و"التقريب".
٩٩٩- سند ضعيف:
فيه: أبو عيسى الأسواري، قال فيه الحافظ في "التقريب": مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>