وأخرجه أبو داود رقم "٢٨٨٧" ولفظه "أحسن" بحاء مهملة ثم سين مهملة ثم نون بدلا من "احبس". وأخرجه أحمد "٣/ ٣٧٢". وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبري" في الفرائض وفي الطب، وذكره الحافظ في "الفتح" "٨/ ٢٦٨" وسكت عليه. أما سبب نزول الآية وبيان أنها في جابر فقد رواه مسلم "ص١٢٣٤" من طريق عمرو بن محمد بن بكير حدثنا سفيان بن عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قال: مرضت فأتاني رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- وأبو بكر يعوداني ماشيان فأغمي علي فتوضأ ثم صب علي من وضوئه فأفقت قلت: يا رسول الله، كيف أقضي في مالي؟ فلم يرد علي شيئا حتى نزلت آية الميراث {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة} . لكن رجح الحافظ ابن حجر في "الفتح" "٨/ ٢٤٣-٢٤٤" أن هذه الزيادة مدرجة من قول سفيان بن عيينة، برهانه في ذلك أن ابن جريج روى الحديث عند مسلم وفي آخره {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} ورواه آخرون وفي آخره "فنزلت آية الميراث".=