للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨٦- ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم: "من يأتيني بخير الْقَوْمِ؟ " -يَوْمَ الْأَحْزَابِ- فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم: "من يأتيني بخير الْقَوْمِ؟ " فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَقَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من يأتيني بخير الْقَوْمِ؟ " فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَقَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن لكل نبي حواريا، وإن حواريي الزُّبَيْرُ".

١٠٨٧- حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَّالِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: "إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الْأَمْرَ -يُسَمِّيهِ مَا أَرَادَ مِنْ شَيْءٍ- خَيْرًا لِي فِي دِينِي، وَمَعَاشِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: خَيْرًا لِي في عاجل أمري [وآجله] ١ - فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ لِي، وَبَارِكْ لي فيه،


١٠٨٦- صحيح:
وأخرجه البخاري "فتح" "٦/ ٥٣" كتاب الجهاد، باب "٤١": هل يبعث الطليعة وحده؟ ومسلم "ص١٨٧٩"، وأحمد "٣/ ٣١٤".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في السير والمناقب.
١٠٨٧- صحيح:
وأخرجه البخاري في مواضع من "صحيحه" منها: في الدعوات، باب "٤٨": الدعاء عند الاستخارة "فتح" "١١/ ١٨٣"، وانظر تعليق الحافظ ابن حجر عليه هناك، وأخرجه البخاري كذلك في التوحيد باب "١٠"، وأبو داود في الصلاة، باب "٣٦٦": في الاستخارة.=
١ من "س".

<<  <  ج: ص:  >  >>