للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ عِنْدَ النَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ يَشُدُّ الْبَصَرَ، وَيُنْبُتُ الشَّعْرَ".

١٠٨٤- أنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ خِيَارُكُمْ أَطْولُكُمْ أَعْمَارًا، أحسنكم أَعْمَالًا".

١٠٨٥- أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ الرزاق، عن ابن عينية، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَيْئًا قَطُّ، فقال: لا.


= وأخرجه ابن ماجه رقم "٣٤٩٦".
وفي إسناده إسماعيل بن مسلم: وهو ضعيف.
لكن للحديث شاهد عند أحمد "١/ ٢٧٤"، وابن حبان رقم "١٤٤٠"، فقال أحمد: حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عثمان بن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُ أكحالكم الإثمد عند النوم، ينبت الشعر ويجلو البصر..".
وعبد الله بن عثمان هو ابن خثيم المكي قال عنه الحافظ في "التقريب": صدوق. وللحديث شواهد أخرى. راجع "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم "٧٢٤".
١٠٨٤- حسن لغيره:
إذ إن في هذا البند عبد الله بن عامر أبا عامر الأسلمي المدني: وهو ضعيف.
لكن للحديث شاهد عند أحمد "٢/ ٢٣٥"، قال: ثنا ابن أبي عدي عن ابن إسحاق في "المسند" عن أبي إسحاق وهو غلط، والتصويب من "صحيح ابن حبان" فقد أخرجه رقم "٢٤٦٥" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أبي سلمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "ألا أنبئكم بخيركم؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: "خِيَارُكُمْ: أَطْولُكُمْ أَعْمَارًا وَأحْسَنُكُمْ أَعْمَالًا".
وهذا سند حسن لولا عنعنة ابن إسحاق فهو مدلس وقد عنعن إلا أنه يصلح شاهدا لحديث الباب، وثمة شاهد آخر "أو متابع" أشار إليه الشيخ ناصر الدين الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم "١٢٩٧" عند الحاكم في "المستدرك" "١/ ٣٣٩".
١٠٨٥- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٨٠٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>