للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨١- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ مِنْ نَفَقَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا المُسْلِمُ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا ضَامِنًا، إِلَّا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ". قَالَ: فَقُلْتُ لَابْنِ الْمُنْكَدِرِ: مَا قَوْلُهُ: "وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِرْضَهُ"؟ قَالَ: أَنْ يُعْطِيَ الشَّاعِرَ وَذَا اللِّسَانِ.

قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: الْمُتَّقِي.

١٠٨٢- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَضَرَبْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟ " فَقُلْتُ: أَنَا. قَالَ: "أَنَا؟! " كَأَنَّهُ كَرِهَهُ.

١٠٨٣- أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ


١٠٨١- في هذا الإسناد عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ وثقه ابن معين وضعفه آخرون.
وأصل الحديث في "صحيح البخاري" من طريق أبي غسان قال: حدثني مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بن عبد الله رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ" "فتح" "
١٠/ ٤٤٧" كتاب الأدب باب: كل معروف صدقة، وفي "صحيح البخاري" من حديث أبي مسعود الأنصاري مرفوعا: "إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة" "فتح" "٩/ ٤٩٧"، ولبعض ألفاظ الحديث شواهد.
وحديث الباب عزاه الحافظ في "الفتح" "١٠/ ٤٤٧" إلى الدارقطني والحاكم.
١٠٨٢- صحيح:
وأخرجه البخاري في الاستئذان باب "١٧" "فتح" "١١/ ٣٥"، ومسلم "ص١٦٩٧"، وأبو داود في الأدب "حديث رقم ٥١٨٧"، والترمذي في الاستئذان، باب "١٨": ما جاء في التسليم قبل الاستئذان "حديث رقم ٢٧١١"، وابن ماجه رقم "٣٧٠٩"، وأحمد "٣/ ٣٢٠"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة".
١٠٨٣- حسن لغيره:=

<<  <  ج: ص:  >  >>