للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُمَّ عَنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ"، وَقَرَّبَ الْآخَرَ، فَأضْجَعَهُ، وَقَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ، مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ".

١١٤٥- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أُعطي شَيْئًا فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ، فَإِنْ أَثْنَى عَلَيْهِ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ كان كلابس ثوبي زور".


= فيه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل وهو إلى الضعف أقرب واختلف عليه فيه كذلك فرواه هنا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ الأنصاري عن أبيه، ورواه عن عبد الرزاق "مختصرا"، وابن ماجه رقم "٣١٢٢"، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وأبي هريرة به مرفوعا وذلك من طريق الثوري عن ابن عقيل.
وأشار الحافظ في "الفتح" إلى اختلاف ثالث وهو: أن زهير بن محمد وشريكا وعبيد الله بن عمرو كليهم عنه "أي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عقيل" عن علي بن الحسين عن أبي رافع "فتح" "١٠/ ١٠".
وأخرج البخاري "فتح" "١٠/ ٩"، ومسلم "ص١٥٥٦" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي يضحي بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده وكبر.
وأخرج مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به فقال لها: "يا عائشة هلمي المدية" ثم قال: "اشحذيها بحجر" ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: "بسم الله اللهم تقبل من محمد وأل محمد ومن أمة محمد" ثم ضحى به.
١١٤٥- سند ضعيف، ولبعض ألفاظ الحديث شواهد يصح بها:
وأخرجه أبو داود رقم "٤٨١٣" من طريق عمارة بن غزية قال: حدثني رجل من قومي عن جابر فذكره مرفوعا. قال أبو حاتم في "العلل" "٢/ ٣١٨":
هذا الرجل هو شرحبيل بن سعد. قلت: وشرحبيل ضعيف.
والحديث أيضا أخرجه ان حبان رقم "٢٠٧٣" "موارد الظمآن" وعزاه الشيخ ناصر الدين=

<<  <  ج: ص:  >  >>