وأشار الحافظ في "الفتح" إلى اختلاف ثالث وهو: أن زهير بن محمد وشريكا وعبيد الله بن عمرو كليهم عنه "أي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عقيل" عن علي بن الحسين عن أبي رافع "فتح" "١٠/ ١٠". وأخرج البخاري "فتح" "١٠/ ٩"، ومسلم "ص١٥٥٦" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي يضحي بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده وكبر. وأخرج مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به فقال لها: "يا عائشة هلمي المدية" ثم قال: "اشحذيها بحجر" ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: "بسم الله اللهم تقبل من محمد وأل محمد ومن أمة محمد" ثم ضحى به. ١١٤٥- سند ضعيف، ولبعض ألفاظ الحديث شواهد يصح بها: وأخرجه أبو داود رقم "٤٨١٣" من طريق عمارة بن غزية قال: حدثني رجل من قومي عن جابر فذكره مرفوعا. قال أبو حاتم في "العلل" "٢/ ٣١٨": هذا الرجل هو شرحبيل بن سعد. قلت: وشرحبيل ضعيف. والحديث أيضا أخرجه ان حبان رقم "٢٠٧٣" "موارد الظمآن" وعزاه الشيخ ناصر الدين=