وأخرجه أحمد "٣/ ١٨٠" وعزاه ابن كثير في "تفسيره" "١/ ٨٦" إلى ابن مردويه، ونقل عن ابن مردويه: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق بن إبراهيم التستري ببلخ، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا عمر بن قيس بن علي بن زيد، عن ثمامة عن أنس قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول؛ فذكر الحديث. قلت: فجعل واسطة بين علي بن زيد وبين أنس بن مالك. وقال ابن كثير أيضا بعد أن ذكر حديث ابن مردويه: وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" وابن أبي حاتم وابن مردوديه أيضا من حديث هشام الدستوائي، عن المغيرة -يعني ابن حبيب ختن مالك بن دينار- عَنْ مَالْكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ثمامة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ قَالَ: لما عرج بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- فذكره. قلت: في الإسناد الأول والثاني علي بن زيد وهو ابن جدعان وهو ضعيف، وكذلك فقد رواه، مرة عن أنس، ومرة عن ثمامة عن أنس. وفي الإسناد الثاني المغيرة بن حبيب في ترجمته في "الميزان" قال الأزدي: منكر الحديث ونقل المعلق على "الميزان" قول ابن حبان فيه: يغرب. ١٢٢١- سنده ضعيف: فيه عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وهو ضعيف. وأخرجه الترمذي في تفسير سورة الأحزاب حديث رقم "٣٢٠٦" وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة، وأخرجه أحمد "٣/ ٢٥٩ و٢٨٥".