للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نضخ النَّبْلِ".

٢٥٦- أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ لَا يُجَاوِزُ شَعْرُهُ أُذُنَيْهُ.

١٢٥٧- حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فلا تقوموا حتى تروني".


= إذ إن في هذا السند جعفر بن سليمان، انظر حديث "١٢٥٣"، لكن ذكر الحافظ في "الفتح" "٧/ ٥٠١" أن عبد الرزاق أخرجه من وجهين أحدهما: رواية معمر، عن الزهري، عن أنس.
وحديث جعفر بن سليمان الذي هو حديث الباب أخرجه الترمذي في الأدب باب ما جاء في الشعر حديث رقم "٢٨٤٧" وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد روى عبد الرزاق هذا الحديث أيضا عن عمر، عن الزهري، عن أنس نحو هذا، وروى في غير هذا الحديث: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه"، وهذا أصح عند بعض أهل الحديث لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك.
١٢٥٦- صحيح:
وأخرجه أحمد "٣/ ١٣٥ و٢٤٩".
وأخرجه أحمد كذلك من حديث حميد عن أنس "٣/ ١٤٢ و١٥٧".
وانظر: "حديث ١٢٤٠".
١٢٥٧- متن صحيح والسند فيه كلام:
أما الكلام الذي فيه فقد قال الترمذي تحت "حديث ٥١٧": قال محمد "يعني البخاري": وهم جرير بن حازم في حديث ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حتى تروني" قال محمد: ويروى عن حماد بن زيد قال: كنا عند ثابت البناني فحدث حجاج الصواف عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قتادة عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تروني" فوهم جرير فظن أن ثابتا حدثهم عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم.
قلت: أما حديث أبي قتادة هذا فأخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب الأذان باب: متى=

<<  <  ج: ص:  >  >>