وأخرجه أحمد "٣/ ١٠٣ و١٧٨ و٢٣٥ و٢٥٠" وصرح حميد بالسماع من أنس -رضي الله عنه- "٣/ ٢٥٠". وأخرجه النسائي في كتاب صلاة العيدين "٣/ ١٧٩". وصحح الحافظ ابن حجر إسناده "٢/ ٤٤٢" "فتح". ١٣٩١- صحيح لغيره: إذ إن حميدا مدلس وقد عنعن وأخرجه أحمد "٣/ ١٢٠ و٢٢٣" لكن أخرجه البخاري "فتح" "٦/ ٨٩"، ومسلم "ص٢٠٤٢" معنى الجزء الأول منه من حديث سهل بن سعد الساعدي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إن الرجل يعمل عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الْآخَرَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لمن أهل الجنة" وهو عند مسلم كذلك من حديث أبي هريرة أما الجزء الثاني من الحديث فصحيح لشواهده كذلك وقد تقدم رقم "٤٨٠" من الجزء الأول من "المنتخب" بتحقيقنا من حديث عمرو بن الحمق مرفوعا وهو عند أحمد "٥/ ٢٢٤" وعند ابن حبان في موارد الظمآن رقم "١٨٢٢".