للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٩٢- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ قَالَ: مَا كُنَّا نَشَاءُ أَنْ نَرَى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْنَاهُ، وَمَا نَشَاءُ أَنْ نَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ نَائِمًا إِلَّا رَأَيْنَاهُ نَائِمًا.

١٣٩٣- أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، ثَنَا أَنَسٌ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ مِنْهُ شَيْئًا، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ مِنْهُ شَيْئًا.

١٣٩٤- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ: أَنَّ عَمَّهُ غَابَ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ، فَقَالَ: غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمُشْرِكِينَ، لَئِنِ اللَّهُ تَعَالَى أَشْهَدَنِي قِتَالًا لَيَرَيَنَّ الله كيف أصنع. [قال:] ١ فلما كان يوم أحد


١٣٩٢- صحيح:
وأخرجه النسائي في قيام الليل باب ذكر صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- بالليل "٣/ ٢١٣" من طريق يزيد بن هارون عن حميد عن أنس به.
وأخرجه البخاري في كتاب التهجد من طريق حميد أنه سمع أنسا فذكره "فتح" "٣/ ٢٢" وفي الصوم: باب ما يذكر من صوم النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإفطاره "فتح" "٤/ ٢١٥".
١٣٩٣- صحيح:
وأخرجه البخاري في المصادر المتقدمة في الحديث السابق.
١٣٩٤- صحيح:
وأخرجه البخاري في المغازي باب غزوة أحد "فتح" "٧/ ٣٥٤".
وفي الجهاد باب: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} "فتح" "٦/ ٢١" وصرح حميد هناك بالتحديث.
وأخرجه مسلم "ص١٥١٢" من طريق سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عن أنس.
وأخرجه الترمذي من الطريقين في التفسير "تفسير سورة الأحزاب" ٥/ ٣٤٨-٣٤٩".
١ من "م".

<<  <  ج: ص:  >  >>