للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلَاءِ -يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ- وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ -يَعْنِي: أَصْحَابَهُ- ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَقِيَهُ سَعْدٌ بِأُخْرَاهَا دون أحد، قال: أَنَا مَعَكَ. قَالَ: فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَعَ مَا صَنَعَ، فُوجِدَ فيه بضع وثمانون [بين] ١ ضَرْبَةً بِسَيْفٍ، وَطَعْنَةً بِرُمْحٍ، وَرَمْيَةً بِسَهْمٍ. قَالَ: وَكُنَّا نَقُولُ: فِيهِ وفي أصحابه نزلت: {عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} [الأحزاب: ٢٣] قال: يزيد: يَعْنِي: الْآيَةَ.

١٣٩٥- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا حُمَيدٌ، عَنْ أَنَسِ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْعَجْزِ".

١٣٩٦- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ -أَوْ يَنْزِلُ به- ولكن ليقل:


١٣٩٥- صحيح:
والإسناد وإن كان فيه حميد مدلسا وقد عنعن، إلا أن البخاري أخرجه من طرق عن أنس به مرفوعا وإن كانت ألفاظه لم تأت مجتمعة في متن واحد.
انظر "فتح الباري" "١١/ ١٧٣ و١٧٦ و١٧٨ و١٧٩".
وانظر الاستعاذة من سنن النسائي.
ومسند أحمد "٣/ ١١٣ و١١٧ و٢٠٨ و٢١٤ و٤٢٧ و١٥٩ و٢٢٠ و٢٢٦ و٢٤٠".
وانظر كذلك صحيح مسلم "ص٢٠٧٨ و٢٠٧٩".
وكتاب الاستعاذة من سنن النسائي.
١٣٩٦- صحيح:
وانظر حديث "١٢٤٤ و١٣٧٠".
١ من "م".

<<  <  ج: ص:  >  >>