للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي".

١٣٩٧- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا حُمَيدٌ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَادَ رَجُلًا قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ الْمَنْتوفِ، فَقَالَ: "هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْألُهُ؟ " قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! إِذًا لَا تُطِيقُ ذَلِكَ وَلَنْ تَسْتَطِيعَهُ، فَهَلَّا قُلْتَ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

١٣٩٨- أَنَا يَزِيدُ بْنُ هارون، أنا حميد ويحيى بن سعيد الأنصاري -مَعًا- عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "دُورُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي سَاعِدَةَ". ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيرٌ"، قَالَ أَحَدُهُمَا: ورفع بها صوته.


١٣٩٧- صحيح:
وأخرجه مسلم من طريق حميد بن ثابت عن أنس "ص٢٠٦٨".
ومن طريق حماد بن ثابت عن أنس "٢٠٦٩".
ومن طريق سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبةَ عَنْ قتادة عن أنس "ص٢٠٦٩".
وأخرجه الترمذي "٩/ ٤٦٠" مع التحفة، وأحمد "٣/ ١٠٧"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم "٥٦٠".
١٣٩٨- صحيح:
وأخرجه البخاري عن أنس بن أبي أسيد -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-["فتح" "٧/ ١١٥" فضائل الأنصار: باب "٧" فضل دور الأنصار] ونحوه من طريق أبي سلمة عن أبي أسيد ومن طريق عباس بن سهل عن أبي حميد كلها مرفوعة إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم.
وكذلك مسلم "ص١٩٤٩، ١٩٥٠، ١٩٥١"، وأحمد "٣/ ٤٩٦ و٤٩٧".
وهو عند مسلم كذلك من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- من طريق أبي سلمة وعبيد=

<<  <  ج: ص:  >  >>