وأخرجه أبو داود حديث رقم "٢٥١١"، وأحمد "٢/ ٣٠٢ و٣٢٠"، وابن حبان في "موارد الظمآن" رقم "٨٠٨". ١٤٢٧- صحيح لغيره: إذ إن في سماع أبي قلابة من أبي هريرة كلاما. لكن أخرج البخاري "فتح" "٤/ ١١٢"، ومسلم "ص٧٥٨" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا دَخَلَ شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين" وفي بعض ألفاظه عند البخاري ومسلم: "فتحت أبواب الجنة"، وفي بعضها "فتحت أبواب الرحمة". أما كون ليلة القدر في رمضان: فقد صح من عدة طرق عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- في "الصحيحين" وغيرهما أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: "التسموها فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" وفي سنن أبي داود من حديث ابن عمر رضي الله عنه حديث رقم "١٣٨٧": سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال: "هي في كل رمضان". ولكنه معلول بالوقف. وقد قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} . والحديث أخرجه النسائي في الصوم "٤/ ١٢٩". ١ من "م".