وأخرجه أبو داود حديث رقم "٥٦٤" كتاب الصلاة باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق بها، والنسائي في الصلاة باب إدراك الجماعة "٢/ ١١١"، وأحمد "٢/ ٣٨٠". وفي إسناده محصن بن علي قال فيه الحافظ في "التقريب": مستور. وعوف بن الحارث قال فيه كذلك: مقبول. وكل من هذين الاصطلاحين لا يصلح إلا في الشواهد والمتابعات. ١٤٥٤- في إسناده الطفاوي وهو مجهول: وأخرجه أبو داود حديث رقم "٢١٧٤"، والترمذي في الأدب، باب "٣٦" حديث رقم "٢٧٨٧" وقال: هذا حديث حسن إلا أن الطفاوي لا نعرفه إلا من هذا الحديث، ولا نعرف اسمه وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول. والنسائي في الزينة باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء "٨/ ١٥١"، وأحمد "٢/ ٥٤١". وفي أسانيدهم الطفاوي وهو مجهول. وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين أخرجه أحمد "٤/ ٤٤٢"، والترمذي رقم "٢٧٨٨" فقال أحمد: ثنا روح، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عمران بن حصين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: "لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ولا ألبس القميص المكفف بالحرير" قال: وأومأ الحسن إلى جيب قميصه وقال: "ألا وطيب الرجال ريح لا لون ألا وطيب النساء لون لا ريح له" اللفظ لأحمد. ولفظ الترمذي من طريق قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى الله عليه وسلم: "إن خير طيب الرجل مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لُونُهُ، وخير طِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لُونُهُ وخفي ريحه ... ". وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إلا أن هذا الشاهد ضعيف، فقتادة والحسن مدلسان وقد عنعناه ثم إن الحسن البصري لا يصح له سماع من عمران بن حصين.