للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَتْ: إِلَى الْمَسْجِدِ. قَالَ: أَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟! قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ -مَا تَطَيَّبَتْ إِلَّا لِصَلَاةٍ فِيهِ- لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ".

١٤٦٠- حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، أنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ -مِنْ فِيهِ إِلَى فِي- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، إِنَّمَا الْأَمِيرُ مِجَنٌّ؛ فَإِنْ صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا، فَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ؛ فَإِنَّهُ إِذَا وَافَقَ قَوْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذنبه"، قال: "ويهلك فيصر فَلَا يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ، وَيَهْلكُ كِسْرَى وَلَا يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ". قَالَ: وَقَالَ: "اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ".

١٤٦١- ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا؛ فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ"، قَالَ: فَقُلْتُ لأبي هريرة:


١٤٦٠- صحيح:
ولألفاظه شواهد في "الصحيحين" وغيرهما.
وأخرجه مسلم مختصرا "ص١٤٦٦"، والنسائي في الاستعاذة باب "٤٩": الاستعاذة من فتنة المحيا "٨/ ٢٧٦".
١٤٦١- إسناده ضعيف جدا:=

<<  <  ج: ص:  >  >>