للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩٣- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلَ أَبُو بَكْرٍ عَائِشَةَ: فِي كَمْ كُفِّنَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ. قَالَ: وَأَنَا كَفِّنُونِي فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: ثَوْبِي مَعَ ثَوْبَيْنِ آخَرَيْنِ، وَاغْسِلُوهُ -لثَوْبِهِ الَّذِي كَانَ يَلْبَسُ- فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَا نَشْتَرِي لَكَ جَدِيدًا؟ قَالَ: لَا، الْحَيُّ أَحْوجُ إِلَى الْجَدِيدِ؛ إِنَّمَا هُوَ للمُهْلَةِ -يَعْنِي: مَا يَخْرُجُ مِنْهُ. ثُمَّ قَالَ: أَيُّ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، قَالَ: أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قالت: يوم الاثنين، قال: إني أَرْجُو إِلَى اللَّيْلِ. فَتُوُفِّيَ حِينَ أَمْسَى، فَدُفِنَ لَيْلَتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصبح -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

١٤٩٤- إِنَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَكْثِرْ؛ فَإِنَّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ".

١٤٩٥- حَدَّثَنِي مُحَاضِرٌ، ثَنَا هِشَامُ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقِي: "امْسَحِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا كَاشِفَ إِلَّا أَنْتَ".


١٤٩٣- صحيح لغيره:
انظر ما تقدم.
وأخرجه البخاري في الجنائز باب موت يوم الاثنين "فتح" "٣/ ٢٥٢"، وأحمد "٣/ ١٣٢" من طرق عن هشام به.
١٤٩٤- رجاله رجال الصحيح:
والحديث أخرجه ابن حبان في "موارد الظمآن" حديث رقم "٢٤٠٣".
١٤٩٥- صحيح لغيره:
إذ إن محاضر لا يصحح حديثه، لكن الحديث أخرجه البخاري في الطب باب "٣٨": رقية النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "فتح" "١٠/ ٢٠٦"، ومسلم "ص١٧٢٣"، وأحمد "٦/ ٢٠٨" من طرق عن هشام به.

<<  <  ج: ص:  >  >>