للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩٦- حَدَّثَنِي مُحَاضِرٌ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جهنم؛ فأبردها بالماء".

١٤٩٧- حدثني خالد بن مخالد الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اشْتَرَى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَزُورًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ بِوَسْقِ عَجْوَةٍ، فَطَلَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَ أَهْلِهِ تَمْرًا فَلَمْ يَجِدْهُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلْأَعْرَابِيِّ فَصَاحَ الْأَعْرَابِيُّ: وَاغَدْرَاهُ! فَقَالَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ أَنْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَغْدَرُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَعُوهُ؛ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا" فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، وَبَعَثَ الْأَعْرَابِيَّ مَعَ الرَّسُولِ فَقَالَ: "قُولُوا لَهَا: إِنِّي ابْتَعْتُ هَذَا الْجَزُورَ مِنْ هَذَا الْأَعْرَابِيِّ بِوَسْقِ تَمْرٍ وَلَمْ أَجِدْهُ عِنْدَ أَهْلِي؛ فَاسْلِفِينِي وَسْقَ تَمْرِ عَجْوَةٍ لِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ" فَلَمَّا قَبَضَ الْأَعْرَابِيُّ حَقَّهُ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهُ: "قَبَضْتَ؟ " قَالَ: نَعَمْ، وَأَوْفَيْتَ وَأطَبْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خِيَارُ النَّاسِ: الْمُوفُونَ المطيبون".


١٤٩٦- صحيح لغيره:
محاضر يخطئ.
وأخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق باب "١٠" صفة النار "فتح" "٦/ ٣٣٠"، وفي الطب باب "٢٨": الحمى من فيح جهنم "فتح" "١٠/ ١٧٤".
ومسلم "ص١٧٣٢"، والترمذي في الطب "باب "٢٥" حديث رقم "٢٠٧٤"، وابن ماجه حديث رقم "٣٤٧١"، وأحمد "٦/ ٥٠ و٩١" من طرق عن هشام به.
والحديث جاء عندهم وعند غيرهم من طرق متكاثرة عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم.
١٤٩٧- صحيح لغيره:
إذ إن في إسناده يحيى بن عمير قال فيه الحافظ في "التقريب": مقبول -ومعنى مقبول عند=

<<  <  ج: ص:  >  >>