للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩٨- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".

١٤٩٩- ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ. ثُمَّ ضَحِكَتْ.

١٥٠٠- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَنَاسًا كَانُوا يَتَعَبَّدُونَ عِبَادَةً شَدِيدَةً، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إَنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ، إِنَّكَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ وَمَا تَأَخَّرَ! فَقَالَ: "وَاللهِ لِأَنَا أَعْلَمُكُمْ بِاللَّهِ وَأخْشَاكُمْ لَهُ"، وَقَالَ: "عليكم من


= الحافظ كما هو معلوم أنه مقبول إذ توبع وإلا فلين- وكذلك خالد بن مخلد متكلم فيه.
لكن أخرج البخاري في الهبة باب "٢٣ و٢٥"، وفي الوكالة باب "٦"، وفي الاستقراض باب "٤ و١٣"، ومسلم في المسافاة "ص١٢٢٥"، وغيرهما من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أن رجلا تقاضى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- فأغلظ له، فهمَّ به أصحابه فقال: "دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا واشتروا له بعيرا فأعطوه إياه" وقالوا: لا نجد أفضل من سنه؟ قال: "اشتروه فأعطوه إياه فإن خيركم أحسنكم قضاء".
١٤٩٨- صحيح:
وأخرجه أحمد "٦/ ١٠٧ و١٠٨".
وللحديث طرق عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- انظر البخاري في الجهاد باب "٧٧"، وفي التوحيد باب "٢٨"، وفي الرقاق "٣٣"، وفي الأنبياء "١"، ومسلم "ص١٠٦ و٢٠٤٢ و ... ".
١٤٩٩- صحيح:
وأخرجه البخاري في الصوم باب "٢٤" القبلة للصائم، ومسلم "ص٧٧٦ و٧٧٧"، وأحمد "٦/ ١٩٣ و٢٠١ و٢١٥ و٢٥٦ و٢٦٥" من طرق عن عائشة رضي الله عنها.
١٥٠٠- صحيح:
وأخرجه البخاري في الإيمان باب "١٣" "فتح" "١/ ٧٠"، وفي الأدب باب "٧٢" من لم يواجه الناس بالعتاب، وفي الاعتصام بالكتاب والسنة "١٣/ ٢٧٦"، ومسلم "ص٥٤٠ و٧٨١"، وأحمد "٦/ ٦١ و١٢٢" وغيرهم من طرق عن عائشة رضي الله عنها مطولا ومختصرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>