للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٧٧- أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغَيْبِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ".

١٥٧٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله. قال: "الذين إذا رءوا ذُكِرَ اللَّهُ". ثُمَّ قَالَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ الْمَاشُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ الْبُرَاءَ الْعَنَتَ".

١٥٧٩- حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَبْعَثُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادِيًا يُنَادِي: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ لَا تُلْهِيهُمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ؟ فَيَقُومُونَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَرْجِعُ الْمُنَادِي فَيَقُولُ: سَيَعْلمُ أَهْلُ الْجَمْعِ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَرْجِعُ الْمُنَادِي فَيَقُولُ: سَيَعْلمُ أَهْلُ الْجَمْعِ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ. فَيَقُولُ: أَيْنَ الْحَمَّادُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؟ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنَ الصِّنْفَيْنِ الأولين، فيدخلون الجنة".


١٥٧٧- إسناده ضعيف:
انظر سند الحديث المتقدم. وأخرجه أحمد "٦/ ٤٦١".
١٥٧٨- إسناده ضعيف:
شهر بن حوشب متكلم فيه.
وأخرجه أحمد "٦/ ٤٥٩" كما هاهنا.
وابن ماجه مقتصرا على الجزء الأول حديث رقم "٤١١٩".
١٥٧٩- ضعيف جدا:
أبان بن أبي عياش متروك وشهر بن حوشب متكلم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>