للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٨٠- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَمْكُثُ الدَّجَّالُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَالسَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَالْيَوْمُ كَاضْطِرَامِ السَّعَفَةِ فِي النَّارِ".

١٥٨١- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، حدثني شهر بن حوشب، حدثني أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "الْخَيْلُ فِي نُوَاصِيهَا الْخَيْرُ مَعْقُودٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ رَبَطَهَا عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأنْفَقَ عَلَيْهَا احْتِسَابًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ شِبَعَهَا وَجُوَعَهَا وَرِيَّهَا وظمأها وَأَرْوَاثَهَا وَأَبْوَالَهَا: فَلَاحٌ فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ رَبَطَهَا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَمَرَحًا، وَفَخْرًا، فَإِنَّ شِبَعَهَا وَجُوعَهَا وَظَمَأهَا وَرِيَّهَا وَأرْوَاثَهَا وَأبْوَالَهَا: خُسْرَانٌ فِي مَوَازِينِهِ يوم القيامة".


١٥٨٠- ضعيف:
في إسناده شهر بن حوشب وهو متكلم فيه.
وأخرجه أحمد "٦/ ٤٥٩ و٥٤٥".
والثابت في "صحيح مسلم" من حديث النواس بن سمعان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا سئل عن لبثه في الأرض قال: "أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم" "ص٢٢٥٢"، وفي حديث عبد الله بن عمرو عند مسلم أيضا "ص٢٢٥٨": "فيمكث أربعين؛ لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين عاما". قال الحافظ في "الفتح" "١٣/ ١٠٤": والجزم بأنها أربعون يوما مقدم على هذا الترديد فقد أخرجه الطبراني من وجه آخر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بلفظ "يخرج -يعني الدجال- فيمكث في الأرض أربعين صباحا".
١٥٨١- صحيح لغيره:
وأخرجه أحمد "٦/ ٤٥٥ و٤٥٨".=

<<  <  ج: ص:  >  >>