للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩- حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ, وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ -أَوْ: حَقٌّ مَكْتُوبٌ- دَخَلَ الْجَنَّةَ".

٥٠- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كقيام ليلة".


= يكون قد عاش نحو الثمانين أو أكثر، وأبو سنان القسملي في حديثه لين، وأما الحافظ الهيثمي فقد أراح نفسه, فذكر الحديث في "مجمع الزوائد" "٥/ ٢٠٠" وقال: "يزيد لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت: بالنظر إلى رواية أحمد ورأي الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" في "يزيد بن موهب" ورأي البخاري في "التاريخ الكبير" في "يزيد" يُحكم على الحديث بالضعف من هذا السند.
والحديث ذكره أبو حاتم في "العلل" "١/ ٤٦٨"، وقال: وهو عن عثمان مرسل، والجزء المرفوع منه له شواهد صحيحة في "البخاري" وغيره.
٤٩ ضعيف الإسناد:
في إسناده عبد الملك بن عبيد, أو ابن عبيدة، وهو مجهول.
والحديث أخرجه: أحمد، من طريق عمران، عن عبد الملك به "١/ ٦٠"، وابن خزيمة في كتاب "توحيد الأسماء والصفات" من طريق عبد الملك أيضا "ص٣٥٠".
٥٠ إسناده صحيح:
والحديث أخرجه: مسلم "ص٤٥٤"، وأحمد "١/ ٥٨، ٦٨"، وأبو داود في الصلاة، باب: في فضل صلاة الجماعة "حديث ٥٥٥"، والترمذي في الصلاة، باب: ما جاء في فضل العشاء, والفجر في جماعة, "تحفة" "٢/ ١٢"، وقال: حديث عثمان حديث حسن صحيح، وقد روي هذا الحديث عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عمرة عن عثمان موقوفا، وروي من غير وجه عن عثمان مرفوعا.
وانظر "علل الدارقطني" "٣/ ٤٨, ٤٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>