كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي

المجلد الأول - مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه - ج: 1 - ص: 106

٥٤- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ فِرَاسٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ قال حين يصبح: باسم اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ, وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، حُفظ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي حُفظ حَتَّى يُصْبِحَ".

---

= في إسناده حصين بن عمر، وهو متروك.
والحديث أخرجه: أحمد "١/ ٧٢" قال أبو عبد الرحمن, يعني: عَبْدُ اللَّهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حنبل: "وجدت في كتاب أبي"، قال أحمد شاكر: وهذا الحديث مما وجده عبد الله بخط أبيه، ولم يسمعه منه، فأثبته في "المسند"، ولعل أحمد ترك قراءته في "المسند" لهذا الضعف الشديد.
والترمذي في المناقب، مناقب العرب, "تحفة" "١٠/ ٤٢٩".
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي, عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي.
٥٤ صحيح لغيره:
هذا الإسناد فيه يزيد بن فراس، مجهول، ولكنه قد توبع، فالحديث أخرجه: أحمد "١/ ٦٢، ٦٦".
والترمذي في الدعوات، باب: ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وقال الترمذي: حسن غريب صحيح.
وابن ماجه "حديث ٣٨٦٩" كلهم من طريق: أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عفان فذكر نحوه مرفوعا، وأخرجه الحاكم "١/ ٥١٤"، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.
وأخرجه أحمد "١/ ٧٢" من طريق محمد بن كعب، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عثمان, به مرفوعا.
وأخرجه أبو داود، وفي إسناده رجل لم يسم "حديث ٥٠٨٨".
وانظر "العلل" لابن أبي حاتم، إذ إنه أعل بعض طرقه هناك "٢/ ١٩٦، ١٩٧، ٢٠٥".
وانظر أيضا "علل الدارقطني" "٣/ ٧, ٨".