للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ".

٥٦- حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، أَنَّ عَامِرَ بن سعد بن وَقَّاصٍ أَخْبَرَهُ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: قَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ بِفِنَاءِ أَحَدِكُمْ نَهْرٌ يَجْرِي يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، مَاذَا كَانَ مُبْقِيًا مِنْ دَرَنِهِ؟ " قَالُوا: لَا شَيْءَ، قَالَ: "فَإِنَّ الصَّلَوَاتِ يُذْهِبْنَ الذُّنُوبَ, كَمَا يُذهب الْمَاءُ الدَّرَنَ".

٥٧- حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ فَدَعَا بِطَهُورٍ؛ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ، فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لما قبلها من الذنوب،


٥٥ صحيح:
والحديث أخرجه: مسلم في "صحيحه" "ص٥٤" كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا، وأخرجه أحمد "١/ ٦٥، ٦٩".
٥٦ صحيح لغيره:
والحديث أخرجه: أحمد "١/ ٧١, ٧٢"، وابن ماجه في الصلاة "حديث رقم ١٣٩٧".
وللحديث شواهد متكاثرة، منها: ما أخرجه مسلم "ص٢٠٩" من حديث أبي هريرة مرفوعا: "الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن".
٥٧ صحيح لغيره: =

<<  <  ج: ص:  >  >>