(٢). هكذا في الأصل ((الإقران)) بخلاف الروايات السابقة ((القران)) بدون الهمزة. وقد ورد بالهمزة كما هو هنا في رواية أبي داود ٤/ ١٧٥، وفي رواية البخاري – سيأتي تخريجها – وكذلك عند مسلم قال النووي ١٣/ ٢٢٩: هكذا هو في الأصل والمعروف في اللغة ((القران)) يقال: قرن بين الشيئين ولا يقال: أقرن. أ هـ. قال الحافظ في الفتح: كذا لأكثر الرواة وقد أوضحت في كتاب الحج أن اللغة الفصحى بغير ألف – ثم ذكر من خرجه بلفظ القران ومن خرجه بلفظ الإقران – ثم قال: وليست هذه اللفظة معروفة. وأقرن من الرباعي وقرن من الثلاثي وهو الصواب، … ثم قال: والحق أن هذه اللفظة من اختلاف الرواة انتهى كلامه ملخصا (الفتح ٩/ ٥٧٠)، وانظر (النهاية في غريب الحديث ٤/ ٥٢). (٣). رواه أبو داود ٤/ ١٧٥ ح ٣٨٣٤ كتاب الأطعمة باب الإقران في التمر عند الأكل، ورواه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٧ من طريق ابن فضيل به ..