للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى ثلث الليل الأول، ويصلي صلاة الفجر فيما بين أن يبين أول الفجر إلى أن يسفر، والإسفار آخر وقتها، وكان

لا يكاد يصليها كل يوم إلا بغلس" (١). (٢)

[٧٣ - حديث آخر]

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أنا دعلج بن أحمد المعدل، نا محمد بن أيوب الرازي، أنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي أبو أويس (٣) بن عبد الله عن جعفر بن محمد (٤)، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين لم يحج، ثم أذن للناس في الحج فتداك (٥) الناس بالمدينة ليخرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا جاؤوا ذا الحليفة ولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر الصديق، فأرسلت إليه تسأله عن ذلك، فقال: اغسلي واستدفري (٦) بثوب ثم أهلّي، فلما ظهر على البيداء (٧) أو استوت له


(١) لم أجد هذه الرواية أيضاً من هذا الطريق، واللفظ جاء من طريق أخرى في مسلم وغيره، والله أعلم.
(٢) في هامش الأصل "بلغ مقابلة في الثامن عشر حسب الطاقة والله أعلم".
(٣) اسمه عبد الله بن عبد الله، قال عنه الحافظ في التقريب ١٧٨: صدوق يهم، وقال عن ابنه إسماعيل ص ٣٤: صدوق يخطئ في أحاديث من حفظه.
(٤) ابن علي بن الحسين المعروف بالصلاق.
(٥) هكذا في الأصل، والمعنى: ازدحموا. انظر النهاية ٢/ ١٢٨.
(٦) هكذا في الأصل ـ بدال مهملة ـ وفي المسند ٣/ ٣٢٠ بالذال المعجمة، وجميع الروايات كما في سيأتي في التخريج بالثاء المثلثة، وفي تاج العروس ٣/ ٢٢٦: .... واستذفر الأمر: اشتد عزمه عليه وصلب له، واستذفرت المرأة: استثفرت ـ بالثاء المثلثة ـ وذفر البنت كفرح. اهـ ملخصاً.
(٧) هكذا في الأصل، ووصع عليه إشارة تضبيب، وفي جميع الروايات … حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، والبيداء: الأرض الملساء، وكل مفازة لا شيء بها فهي بيداء. وقال ياقوت: تعد من الشرف أمام ذي الحليفة. انتهى ملخصاً من معجم البلدان ١/ ٥٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>