للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حنش الصنعاني، عن ابن عباس ـ قال أبو عبد الرحمن: لا أحفظ حديث بعضهم من بعض ـ قال ابن عباس: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم … ، فساق مثل حديث محمد بن مسلمة أو نحوه (١) بطوله.

[٩٦ - حديث آخر]

أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا محمد بن مسلمة (٢) الواسطي، نا أبو جابر ـ هو محمد بن عبد الملك بن يزيد بن مسمع (٣)، نا ابن عون عن الشعبي (٤) ومحمد بن سيرين، عن عروة

ابن المغيرة بن شعبة، عن أبيه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير، قال: فقرع ظهري بعصا كانت معه، قال: فما أدري (٥) كم بلغ من (٦) المغيرة (٦) بالأرض (٦) قال: فأنخنا، فانطلق فتوارى عني، ثم جاء فقال: معك ماء؟ قال: ومعي سطيحة (٧) لي فأفرغت عليه، فغسل يديه وغسل


(١) لم أقف عليه من هذا الطريق، وتقدم تخريجه من طريق أخرى عند أحمد والترمذي.
ولمزيد الفائدة في التعرف على طرقه يراجع كتاب السنة لابن أبي عاصم، تخريج الألباني، حديث رقم ٣١٦.
(٢) سبق الكلام عليه وبيان ضعفه في الحديث قبل هذا.
(٣) الأزدي، قال ابن أبي حاتم: بصري الأصل، مكي البلد، روى عن ابن عون وشعبة، سألت أبي عنه، فقال: أدركته، وليس بقوي. الجرح والتعديل ٨/ ٥.
(٤) عامر بن شراحيل، وتلميذه هنا هو عبد الله بن عون بن أرطبان.
(٥) في هامش الأصل: "قوبل فصح إن شاء الله".
(٦) علم في هذه المواضع من الأصل بعلامة التضبيب، وكتب عليه "كذا في الأصل".
(٧) السطيحة ـ بفتح السين المهملة بعدها طاء مهملة آخرها حاء مهملة، هي ما كان من جلدين قوبل أحدهما بالآخر، فسطح عليه، وتكون صغيرة وكبيرة، وهي من أواني المياه.
الغريب لأبي عبيد ١/ ٢٤٤، والنهاية لابن الأثير ٢/ ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>