(١). عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي، وروايته بهذا السياق عن مالك لم أقف عليها. (٢). ابن مهدي أبو سعيد الأزدي. (٣). رواه أحمد في المسند ٢/ ٦٣، ورواه ضمن حديث طويل ٢/ ٧. ورواه أيضا ابن ماجة ٢/ ٩٦١ ح ٢٨٧ عن أحمد بن سنان وأبي عمر عن عبد الرحمن بن مهدي … به. (٤). ذهب الحافظ ابن حجر في الفتح ٦/ ١٣٤: إلى أن هذه الزيادة صح رفعها ولم تكن مدرجة ثم قال: لعل مالكا كان يجزم به، ثم صار يشك في رفعه فجعله من تفسير نفسه، وقد استدل الحافظ على رفعها بالروايات الأخرى عن مالك التي تؤيد رواية القعنبي وابن مهدي، وكذلك الروايات الأخرى عن نافع، وكذلك متابعة ابن دينار لنافع على رفعها (رواية ابن دينار في المسند ٢/ ١٢٨). كما ذهب إلى ترجيح رفع هذه الجملة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار ٢/ ٣٦٨ – ٣٧٠، حيث قال: - بعد ذكر الروايات -: قد تحقق عندنا أن الخوف الذي في هذه الأحاديث أن يناله العدو حتى نُهِيَ عن السفر به إلى دارهم من أجله من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من سواه من رواة هذه الأحاديث. أما الحافظ ابن عبد البر فقد نقل عنه الحافظ في الفتح ٦/ ١٣٤: قوله: وأكثر الرواة عن مالك جعلوا التعليل من كلامه ولم يرفعوه، وأن ابن وهب هو الذي تفرد برفعها (رواية ابن وهب هذه أخرجها ابن الجارود في المنتقى ٣٥٦ ح ١٠٦٤) – قال الحافظ: وليس كذلك لما قدمته من الروايات يقصد بهذا الرد على ابن عبد البر.