للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عبد العزيز (١) أنا أحمد بن جعفر بن حمدان نا إبراهيم الحربي نا محمد بن عبد الملك (٢) نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال: لا يرخصون في الكذب إلا في الإصلاح بين الناس.

أخبرنا القضاعي أنا النيسابوري (٣) نا أبو طاهر (٤) القاضي قال: قال موسى بن هارون: وهذا بين وأمر واضح أن آخر الحديث إنما هو من قول الزهري (٥) لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما نصه عبد الوهاب بن رفيع نصا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلو أن عبد الوهاب روى عن الزهري عن حميد عن أمه عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الذي يرويه الناس عن الزهري ثم أدرج كلام الزهري في الحديث كان أيسر لأنه كان يكون وهما دون وهم ولكنه لم يرو كلام النبي صلى الله عليه وسلم أصلا، وروى كلام الزهري بإسناد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بوهم غليظ جدا، وهو عندنا غير معتمد لما فعل من ذلك (٦).

[٢٢ - حديث آخر]

أخبرني أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان (٧) أنا


(١). التككي.
(٢). ابن زنجويه أبو بكر الغزال البغدادي ثقة مات سنة ٢٥٨ هـ … (التهذيب ٩/ ٣١٥).
(٣). أبو الحسين محمد بن الحسين.
(٤). أحمد بن محمد المصري.
(٥). نص على ذلك الدارقطني في العلل ٥ ق ٣٩٩ أ.
(٦). لم أقف على المصدر الذي ذكر فيه موسى بن هارون أو القضاعي هذا الكلام، وهو كلام نفيس في بيان العلل.
(٧). بفتح الدال وسكون الراء وكسر الزاي وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الجيم وبعد الألف نون هذه النسبة إلى درزيجان وهي قرية من قرى بغداد (معجم البلدان ٢/ ٤٥٠، اللباب ١/ ٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>