الأول: بمعنى سواه تسوية أي دلسة تدليس تسوية، وذلك إذا أسقط الضعفاء من الإسناد وأبقى على الثقات وذكر صيغة محتملة والقدماء يسمونه تجويدا، والمتأخرون يسمونه تسوية. انظر فتح الباقي المطبوع في حاشية التبصرة والتذكرة ١/ ١٩٠، وفتح المغيث ١/ ٨٠، وما بعدها، وتوضيح الأفكار ١/ ٣٧٦. والثاني بمعنى: أتقنه وحفظه إسنادا أو متنا وهذا الأخير هو الذي أراده الخطيب هنا والتجويد بهذا المعنى استعمله ابن عبد البر كثيرا في التمهيد. انظر (٩/ ٣٣، ١٠/ ٦٧، ١٤/ ٢٦٥، ٢٦٦) … (٢). بكسر السين المهملة وسكون وفتح النون وفي آخرها نون آخر قرية من نواحي نسا (الأنساب/ ٧/ ٢٣٩). (٣). سيأتي في نهاية هذا الحديث زيادة تفصيل عن صحة الإدراج أو عدمه وكلام ابن حجر عن ذلك فليراجع هناك.