(٢). قال الحافظ في الفتح ٤/ ٣٨٠: بنون وجيم وزاي أي مؤجلا بحال. (٣). كتب في هامش ١٢ ب مقابل هذه الكلمة ما نصه: " قلت: الرماء بالفتح والمد الزيادة على ما يحل، ويروى الإرماء، يقال: أرمى على الشيء إذا زاد عليه كما يقال: أربا. أ. هـ حاشية منقولة من النهاية لابن الأثير رحمه الله ". انظر هذه الحاشية في النهاية ٢/ ٢٦٩. (٤). في الأصل (ابن) وهو خطأ لعله من الناسخ. (٥). لم أقف على تخريجه من طريق أبي معشر، إلا أن السيوطي في المدرج إلى المدرج ٢٧ قال: أخرجه الإسماعيلي. (٦). وافق السيوطي الخطيب على الإدراج وزاد قوله: والرماء الربا مدرج ثان فإنه ليس من قول عمر بل تفسير من بعض الرواة أو إدراج في إدراج (المدرج إلى المدرج ٢٧ ح ٢٠). إلا أن قوله: إني أخاف عليكم الرماء … قد جاء مرفوعا من حديث ابن عمر عند أحمد في المسند ٢/ ١٠٩ لكن في إسناده أبو جناب – بالجيم والنون المخففة آخره باء موحدة – يحيى بن أبي حية الكلبي – وهو ضعيف ويرويه عن أبيه عن ابن عمر، وأبوه مجهول (انظر التقريب ٣٧٤، ٤٠٣). وانظر أيضا (المسند بتحقيق أحمد شاكر ٨/ ١٤٤ ح ٥٨٨٥) ففي الحاشية كلام طويل عن رواية أبي جناب الكلبي هذا وأبيه.