للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث أبي هشام محمد بن يزيد أبي بكر بموافقة رواية أسود بن عامر على الإسناد والمتن جميعا.

فأخبرناه علي بن المحسن التنوخي أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب نا إسحاق بن إبراهيم - هو ابن غالب الكتاني (١) - نا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد (٢) نا أبو بكر بن عياش نا عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله:

" من مات يجعل لله ندا دخل النار، وأخرى أنا أقولها لم أسمعها، من مات لا يجعل لله ندا دخل الجنة وإن هؤلاء الحقائق (٣) كفارات لما بينهن ما اجتَنَبْتَ المقتل " (٤).

وأما حديث أبي كريب محمد بن العلاء بموافقتهما على الإسناد:

فأخبرناه التنوخي والحسن بن علي الجوهري قالا: أنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي نا قاسم بن زكريا المطرز نا أبو كريب نا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة " (٥).


(١). بالمثناة الفوقانية (تاريخ بغداد ٦/ ٣٩١).
(٢). ضعفه البخاري والنسائي وأبو حاتم وابن نمير وابن أبي شيبة وغيرهم - مات سنة ٢٤٨ هـ (التهذيب ٩/ ٥٢٦).
(٣). المراد بها هنا الصلوات الخمس كما في الرواية السابقة، وقد وردت هذه اللفظة في حديث آخر، قال أبو عبيد في الغريب ٣/ ٤٥٦ - ٤٥٧: وفي حديث علي رضي الله عنه إذا بلغ النساء نص الحقائق وبعضهم يقول الحقاق … فنص الحقاق إنما هو الإدراك لأنه منتهى الصغر.
(٤). لم أقف على من خرجه من طريق أبي هشام الرفاعي.
(٥). لم أقف على رواية أبي كريب هذه من حديث ابن مسعود، وقد أخرج مسلم في صحيحه ١/ ٩٤ ح ٩٣ من كتاب الإيمان عن أبي كريب عن أبي معاوية عن الأعمش … عن جابر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال: "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار ".

<<  <  ج: ص:  >  >>