(٢). القائل ثم أنشأ هشام بن عروة وفاعل أنشأ يحدث عروة بن الزبير كما نص عليه المؤلف فيما سيأتي، وكذلك نص عليه الدارقطني، والقاضي عياض في بغية الرائد إلى ما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ٢١، واعترض ابن حجر في الفتح ٩/ ٢٥٧، بأن هذا احتمال فقط وأن رواية النسائي فيها التصريح بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أنشأ يحدث، وأن التشبيه يقتضي بأنه سمع القصة فأقرها، فيكون له الحكم الرف. أ. هـ والله أعلم. (٣). حديث أم زرع حديث طويل مشهور وهو مخرج في الصحيحين وغيرهما وقد اعتنى به كثير من العلماء تخريجا وشرحا، وقد أتى ابن حجر في الفتح ٩/ ٢٥٥ - ٢٥٧، على ذكر كل من ألف فيه ثم قال: وأوسعها وأجمعها كتاب القاضي عياض (بغية الرائد … ) (مطبوع في المغرب). (٤). كتب في الأصل على هذه الكلمة (كذا) وهي إشارة لزيادة الضمير المتصل إذ لا حاجة إليه، وفي رواية سعيد بن سلمة عند الطبراني (يصدقن) بدون الضمير كما في الفتح ٩/ ٢٥٩. (٥). في رواية الصحيحين غيايا – بالمعجمة – أو غياياء، قال أبو عبيد في الغريب ٢/ ٢٩٤: فأما الغياياء بالمعجمة فلا أعرفها وليست بشيء، وكذلك قال الزمخشري في الفائق ٣/ ٥١. وقال ابن الأثير في الطوال والغرائب ٥٤٥ الغياياء: هو من الغياية الظلمة تريد أنه العاجز الذي لا يهتدي لأمر. قال أبو عبيد: العياياء من الإبل الذي لا يضرب ولا يلقح وكذلك هو من الرجال، والطباقاء: العي الأحمق. وقال ابن الأثير ٥٤٦ الطباقاء: المفحم الذي انطبق عليه الكلام … (وانظر بغية الرائد ٨٨ - ٨٩).