للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ".

قال: وكان ضريرا فكان يقال له أذن فقد أصبحت (١).

وهكذا رواه يزيد بن هارون وأبو النضر هاشم بن القاسم عن عبد العزيز بن عبد الله (٢) بن أبي سلمة الماجشون.

أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: قرأت على أبي بكر أحمد بم جعفر بن محمد بن سلم حدثكم أبو مسلم (٣) الكجي نا القعنبي (٤) نا مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أبي مكتوم " وكان ابن أبي مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت (٥).


(١). انظر مسند أبي داود الطيالسي ٢٥٠ ح ١٨١٩.
وحديث ابن الماجشون بهذا اللفظ أخرجه البخاري في باب شهادة الأعمى .. من كتاب الشهادات عن مالك بن إسماعيل عن عبد العزيز الماجشون … به، وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٥٧) من طريق يزيد بن هارون وعن علي بن الجعد كلاهما عن عبد العزيز الماجشون، ورواية أبي النضر أخرجها أحمد في المسند ٢/ ١٢٣.
(٢). في الأصل (عبيد الله) مصغرا والتصويب من (التقريب ٢١٥، والتهذيب ٦/ ٣٤٣).
(٣). إبراهيم بن عبد الله البصري يعرف بالكجي – بالجيم – أو الكشي – بالشين المعجمة – وثقه موسى بن هارون، والدارقطني؟ ن والخطيب، مات ٢٩٢ هـ (تاريخ بغداد ٦/ ١٢٠).
(٤). عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
(٥). رواه البخاري في كتاب الأذان باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره، عن القعنبي به (الفتح ٢/ ٩٩ ح ٦١٧) إلا أنه قال في آخره.
ثم قال: وكان .. ، ولم يذكر من القائل.
وهو في الموطأ ١/ ٧٤ كتاب الصلاة باب قدر السحور من النداء بهذا اللفظ عن سالم بن عبد الله مرسلا، وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب مرسلا أيضا (المصنف ١/ ٤٧١ ح ١٨١٩).
قال الدارقطني أسنده القعنبي دون أصحاب الموطأ وتابعه وأبو قرة … وأرسله أصحاب الموطأ.
(أحاديث الموطأ واتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيها ص ١١، الفتح ٢/ ٩٩ والتمهيد ١٠/ ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>