(٢). أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي. (٣). أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل. (٤). الفضل بن الحباب الجمحي. (٥). رواه من طريق القعنبي بهذا السياق الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٣٧. والحافظ البيهقي في الكبرى (١/ ٣٨٠، ٤٢٦) وعزاه في كلام الموضعين إلى البخاري، ورواية القعنبي في البخاري في كتاب الأذان باب أذان الأعمى .. بهذا السياق إلا أنه لم يصرح بفاعل قال: وكان ابن أم مكتوم أعمى … قال الحافظ في الفتح ٢/ ١٠٠: ظاهره – يعني سياق البخاري – أن فاعل قال، هو ابن عمر وبذلك جزم الشيخ الموفق في المغني، ثم أشار على رواية الإسماعيلي التي ساقها الخطيب هنا. ورواية الطحاوي والبيهقي والدارقطني وغيرها من الروايات التي عينت أن القائل هو ابن شهاب … ثم قال: وعلى هذا ففي رواية البخاري إدراج، ويجاب عن ذلك بأنه لا يمنع كون ابن شهاب قاله أن يكون شيخه – سالم قاله، وكذا شيخ شيخه – ابن عمر – أ. هـ. ملخصا.