مدرج كل من: ١ - ابن المبارك (سنن النسائي ٤/ ٥٦، الترمذي ٣/ ٣٢١). ٢ - الإمام أحمد (الطبراني في الكبير ١٢/ ٢٨٦ ح ٣٠٣٣ التلخيص الحبير ١١٨). ٣ - النسائي والترمذي في الموضعين السابقين. ٤ - البخاري (الترمذي ٣/ ٣٢٢). ٥ - الإمام مالك في الموطأ ١/ ٢٢٥، وكذلك ابن عبد البر في التمهيد ١٢/ ٩٣ - ٩٤. ٦ - الحافظ في التلخيص ٢/ ١١٨ - ١١٩. وغير هؤلاء. والحديث قد جاء موصولا عن ابن عيينة وغيره بأسانيد صحيحة وقد ساقها الشيخ ناصر الدين الألباني في الإرواء ٣/ ١٨٦ - ١٩٢ ح ٧٣٩، وذهب الشيخ ناصر إلى خلاف ما ذهب إليه المؤلف ومن سبقه ممن ذكرت أسمائهم أعلاه مرجحا رواية سفيان بن عيينة، ورادا على من وهم سفيان في ذلك وقد سبق الشيخ ناصر إلى هذا الترحيح كل من ١ - ابن المنذر ٢ - ابن حزم (التلخيص ٢/ ١١٨ - ١١٩) ٣ - البيهقي في الكبرى ٤/ ٢٤ وحديث سفيان ومن تابعه مخرجة في السنن الأربعة وأحمد وغيرها وقد ساقها الشيخ ناصر في الإرواء في الموضع المذكور أعلاه هذا وقد ذهب إلى ماذهب إليه الشيخ ناصر الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ٦/ ٢٤٧ ح ٤٥٣٩ وعزاه أيضا على السيوطي في شرحه للموطأ، ونص السيوطي على أن رواية سفيان زيادة ثقة أ. هـ والصواب والله أعلم: ما ذهب إليه الجمهور من ترجيح الإرسال هنا، ويكفي في الرد على المخالفين ما قاله ابن المبارك: (الحفاظ عن الزهري ثلاثة مالك وسفيان ومعمر، فإذا اتفق اثنان وخالفهم الآخر تركنا قول الأخر) (تحفة الأشراف ٥/ ٣٧١).