اعتمد الخطيب في كشف الإدراج على من قبله اعتمادا كبيرا، أولا: أصحاب الروايات الذين رووا الحديث مفصلا مبينا. ثانيا: أصحاب المصنفات سواء بالنص على كتبهم التي نقل منها أو بذكره أصحاب المصنفات في أسانيده أو إسناد القول إليهم مباشرة كقوله " قال فلان " وبالمقابلة وجدت هذه النصوص في كتبهم المعروفة.
فمن أمثلة التصريح بالمؤلفات التي نقل منها:
١ - حديث رقم ٢١ حيث قال:" فرقه إبراهيم الحربي في أبواب من كتاب الكذب، فكذلك حدد لكل فصل منه إسنادا ".
٢ - حديث ٢٩ قال:" ذكر ذلك أبو جعفر الطحاوي عن النسائي في مشكل الحديث ".
٣ - حديث ٤٤ قال:" ذكر البخاري محمد بن إسماعيل هذا الحديث في كتاب رفع اليدين فساق منه ما يتعلق بالرفع خاصة ".
٤ - كتاب الموطأ لمالك بن أنس هذا ذكره كثيرا حيث يقول:" هكذا رواه جماعة الرواة عن مالك في الموطأ … " انظر مثلا حديث ٢٥، وغيره …
٥ - كتاب الغريب لأبي عبيد القاسم بن سلام انظر حديث ٣١.