للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: أما بعد: فإنه لم يخف عليّ شأنكم لليلة، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب " (١).

رواه محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه الصحيح عن ابن بكير وساقه بطوله إلى قوله: " فتعجزوا عنها "، وقال بعده: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ولم يزد، ولا ذكر فصل الترغيب، ونرى أنه إنما حذفه لما ثبت عنده أنه في حديث أبي سلمة وليس من (٦٠/أ) حديث عروة (٢).

أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري والحسين بن عثمان الشيرازي قالا: أنا أبو الهيثم محمد بن المكي الكشميهني (٣).

وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال أنا إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني (٣) قالا: نا محمد بن يوسف الفربري (٣) نا محمد ابن إسماعيل البخاري حدثني يحيى بن بكير نا الليث، وساق الحديث


(١). روى البخاري عن ابن بكير عن الليث عن عُقيل … به إلى قوله: " والأمر على ذلك " ولم يخرج الباقي (الفتح ٤/ ٢٥٠ ح ٢٠٢١).
(٢). أخرجه البخاري في كتاب صلاة التراويح باب فضل قيام رمضان من صحيحه عن ابن بكير عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة … به .. الفتح ٤/ ٢٥٠ ح ٢٠٠٨).
(٣). تقدم ضبطهم في الحديث رقم/ ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>