للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على أهلها؟ قالوا: من هوانها ألقوها، قال: فو الذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها " (١).

وأما حديث أحمد بن علي (٨٦/أ) البربهاري عن عفان الذي رواه مفصلا مبينًا:

فأخبرناه الحسن بن أبي بكر أنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار نا أبو العباس أحمد بن علي البربهاري نا عفان نا شعبة أخبرني الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة: " إنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت رجل يؤذن فجعل يقول كما يقول حتى بلغ أشهد أن محمدا رسول الله – قال الحكم: لم أسمع هذا من ابن أبي ليلى – قال صلى الله عليه وسلم: إن هذا لراعي غنم أو رجل عازب عن أهله فلما هبط الوادي إذا هو راعي غنم، فإذا شاة ميتة فقال: أترون هذه هينة على أهلها؟ قالوا: نعم، قال: فإن الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها " (٢).

وأما حديث عمرو بن مرزوق عن شعبة مثل رواية عفان هذه:

فأخبرناه عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني نا أحمد بن سلمان النجاد نا إسماعيل بن إسحاق القاضي.


(١). لم اقف عليه من هذا الطريق.
(٢). لم أجده من هذا الطريق بهذا السياق.
ولكن رأيت في سنن النسائي ٢/ ١٩ كتاب الصلاة باب أذان الراعي حاشية رقم: (١) جاء فيها: " وجد لفظ هذا الحديث في بعض النسخ هكذا " أذان الراعي حدثنا إسحاق بن منصور عن عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن الحكم " .. به بمثل هذا السياق، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>