(٢) لم أجده من طريق عبد الوهاب. (٣) ابن الصلت التيمي مولاهم، أبو يحيى، نزيل بغداد. (٤) رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه ١/ ٢٩ ح ١٨ كتاب الطهارة، باب ما جاء في كراهية ما يستنجى به، عن هناد بن السري، عن حفص … به، ورجح الترمذي رواية ابن علية التي فيها إرسال الشعبي للنهي عن الاستنجاء بالعظم والروث على هذه الرواية حيث قال: وكأنه رواية إسماعيل بن علية أصح من رواية حفص، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم. اهـ. ورد هذا الترجيح الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي في الحاشية رقم "٦" مستدلاً بكون حفص ثقة، وبأن الراوي قد يصل الحديث وقد يرسله مرة أخرى لسبب من الأسباب، وبأن حفصاً لم ينفرد بوصله، بل قد تابعه عبد الأعلى بن عبد الأعلى ـ سبق تخريجها من مسلم ـ اهـ. وهذا الحديث أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن حفص … به، عن علقمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم … به، ولم يذكر فيه عبد الله بن مسعود. المصنف ١/ ١٥٥.