للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رستم، عن ثابت (١)، عن أبي (٢) رافع، عن أبي هريرة: "أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء كانت تنقي الأذى من المسجد، فدفنت فلم يؤذنوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: دلوني على قبرها، فانطلق إلى القبر فأتى على القبور، فقال: إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة، وأن الله تعالى ينورها عليهم بصلاتي، ثم أتى القبر فصلى عليه، قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأنصاري" (٣).

أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أنا محمد بن عبد الله الشافعي، نا معاذ بن المثنى، نا مسدد، نا حماد بن زيد عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة: "أن إنساناً أسود أو إنسانة سوداء كانت تقم المسجد، فماتت أو مات (٤)، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل ذاك الإنسان؟ قالوا: ماتت أو مات، قال: فهلا كنتم آذنتموني بها، فكأنهم صغروا أمرها، فقال: دلوني على قبرها، فصلى عليها، فقال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، والله تعالى ينورها بصلاتي عليها" (٥).


(١) ابن أسلم البُناني ـ بضم الموحدة ونونين مخففتين ـ أبو محمد البصري.
(٢) نفيع بن الصائغ المدني نزيل البصرة.
(٣) رواه أبو داود الطيالسي في المسند ٣٢١ ح ٢٤٤٦.
(٤) كتب عليه في الأصل "كذا"، وهذا الشك وارد في أكثر الروايات كما سيأتي تخريجها.
(٥) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٤٧، هذه الرواية عن مسدد، ونحوه أخرجه مسلم ٢/ ٦٥٩ ح ٧١ من كتاب الجنائز عن أبي الربيع الزهراني وأبي كامل فضيل بن حسين الجحدري عن حماد بن زيد … به.

<<  <  ج: ص:  >  >>