للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوماً وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال:

"ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت أن جبريل (نزل) (١) فصلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بهذا أمرت".

قال عمر لعروة: أعلم ما تحدث به يا عروة، وأن جبريل هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة، قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه (٢).

قال عروة: ولقد حدثتني (٣) به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر" (٤).


(١) ما بين القوسين سقط من الأصل وأثبته من الموطأ، والسياق يقتضي إثباته والله أعلم.
(٢) رواه مالك في الموطأ ١/ ٣ ح ١، ٢ من كتاب وقوت الصلاة بهذا الإسناد والسياق، ومن طريق القعنبي عن مالك أخرجه البخاري في أول كتاب مواقيت الصلاة (الفتح ٢/ ٣ ح ٥٢١)، ومسلم في باب أوقات الصلوات الخمس من كتاب المساجد ومواضع الصلاة ١/ ٤٢٥ ح ١٦٧، ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي أخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٢٧٤.
(٣) في الأصل تضبيب، لأن هذه الكلمة كانت "حدثني" مسندة للمذكر، والتصويب من الموطأ ومسلم والتمهيد.
(٤) راجع تخريجه في الحاشية السابقة قريباً.

<<  <  ج: ص:  >  >>